متى سنشاهد مثل هذه المناظر على شواطئ عسير ؟

كتب العضو أحمد اليحياوي في منتدى القحمة بتاريخ  12-06-2008 التالي .. نقلاً دون ذكر المصدر "للأسف":

تتميز منطقة عسير بظاهرة فريدة من نوعها .. قل أن تتكرر في أي مكان في العالم .. فقد حباها الله جل وعلا .. بجو معتدل طواال العام .. ففي حموة الصيف يكون الجو عليلاً في سراتها .. وفي ذروة البرد القارص .. يكون الجو معتدلاً في تهائمها وسواحلها .. ولا يفصل سراتها عن تهائمها سوى بضع دقائق فقط .. وتسعون دقيقة إلى سواحلها .. 

ولقد بذل أمير منطقة عسير السابق الأمير خالد الفيصل .. الكثير من الجهود المتميزة .. في جعل سراة عسير الوجهة الأولى للسائح السعودي والخليجي على حد سواء في فصل الصيف .. وذلك بإنشاء الكثير من المرافق السياحية بالمنقطة على اختلافها وتنوعها .. وقد استفاد الكثير من أبناء المنطقة من مواسم السياحة وساهمت في تحسين المعيشة للفرد بالمنطقة .. علاوة على تمتع الجميع بهذه الخدمات سواء أكانت مجانية أو بمقابل . 

ما أود أن أتحدث عنه لكم أيها الأحبة .. هو حال شواطئ وسواحل عسير .. وقبل أن أبدأ في الحديث .. أود منكم أن تشاهدوا هذه الصور .. التي نقلتها لكم من بعض المواقع المحلية ..

 

 

  

 ماشاهدتموه أعلاه ليست صوراً لشواطئ دبي .. ولا منتجعات شرم الشيخ بمصر .. ولاهي سواحل ماليزيا .. بل هي صوراً لشواطئ المنطقة الشرقية والمنطقة الغربية بالسعودية ..
تقدمت بفكرة مشاريعها أمانات المناطق .. ورفعت بها مع كامل دراساتها ومقترحاتها لوزارة الشؤون البلدية والقروية كروتين عادي ـ في اعتقادي ـ وماهي إلا مسألة وقت .. وأصبحت المشاريع المقترحة على الورق .. واقعاً ملموساً على أرض الواقع .. 

سواحل عسير مقارنة بما شاهدتموه أعلاه تعتبر لاشيء .. ولا مجال للمقارنة في الوقت الحالي .. فعلى الرغم من شغف الناس بالسواحل طوال العالم .. ووجود أكثر من مليوني مواطن في المنطقة .. إلا أنك تتفاجأ بإهمال كبير وتجاهل لحاجة الناس إلى الاستجمام على السواحل .

الكثير الكثير من مواطني المنطقة .. يفضل قضاء إجازة الربيع أو الأعياد .. التي تأتي في موسم الشتاء .. في المناطق الساحلية .. وخاصة التي حظيت بالاهتمام وأقيم بها جميع المرافق الضرورية للاستجمام .

لاعذر لأمانة عسير في أن تبذل الجهود تلو الجهود .. وأن تقووم بعمل الدراسات اللازمة لاستثمار سواحل منطقة عسير .. منطلقتاً من آخر نقطة وصلت إليها شواطئ المملكة .. وأن تتقدم إلى وزارة الشؤون البلدية بطلب اعتماد المشاريع اللازمة على وجهه السرعة .. 

كما أن الإسطوانه المشروخة التي يرددها مندوبي الوزارات .. بأن المشاريع بمنطقة عسير تكلف أضعاف سواها .. بسبب جغرافية الأرض وصعوبتها .. تنتفي هذه المقولة على شواطئها .. فشواطئ عسير منبسطة ولا تحتاج إلى معدات لتسوية الأرض .. فيكفي أن يسوها العمال بأرجلهم ليبدأو في رصف الشواطئ وإنشاء الخدمات عليها .

وكما أسلفت سيستفيد من هذه المرافق مليوني مواطن .. سيضخون مئات الملائيين في خزائن الدولة .. لأن البلدية ستقوم بتأجير الأماكن العامة و المحيطة بهذه الشواطي للمستثمرين المحلين .. وسوف تقام على أثر ذلك الكثير من المناشط التجارية والترفيهية .. التي سيستفيد منها الجميع سواء الحكومة أو المواطن