إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

17‏/02‏/2011

مياه الأمطار تداهم منازل القحمة

 مقال في صحيفة عكاظ ليوم الأحد 26 / 1 / 1432 هـ الموافق 2 / 1 / 2011 العدد 3486
بقلم : مغرم عسيري ــ القحمة ، عبد الله غرمان ــ أبها



شهدت مراكز الحريضة والقحمة والبرك وذهبان التابعة لمحافظة محايل عسير أمس، هطول أمطار غزيرة، سالت على إثرها أودية دبلسة والتعريج، وتسببت في أضرار مادية كبيرة، ولم تنجح (مصدات) السيول في احتواء كمية المياه المتدفقة التي داهمت منازل المواطنين وأتلفت محتوياتها.

وبين المتحدث الرسمي لمديرية الدفاع المدني في منطقة عسير المقدم محمد العاصمي، أن مياه الأمطار الغزيرة تسببت في توقف طريق جدة ــ جازان الدولي بالقرب من مركز القحمة لمدة تجاوزت نصف الساعة بسبب كثافة المياه وانسداد بعض عبارات تصريف المياه، وأيضا احتجاز بعض المركبات وانحرافها عن خط السير، مبينا عدم حدوث وفيات أو إصابات، محذرا في الوقت نفسه المواطنين والمقيمين من الاقتراب من مجاري السيول حفاظا على سلامتهم.
وعزا المواطنون دخول السيول إلى منازلهم إلى مشروع الكورنيش الذي استحدثته البلدية، ويتكون من عبارات محكمة الإغلاق ما تسبب في عودة مياه السيول وارتدادها إلى المنازل، وناشدوا سرعة تدخل المسؤولين ومعالجة المشكلة.
إلى ذلك، سيرت فرق الإنقاذ في مركز الدفاع المدني في القحمة دورياتها، وأيضا فرق الهلال الأحمر، وأبعدت المتجمهرين من المواقع الخطرة أثناء جريان السيول. 


  



 نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
 
 نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
 

 

 image

هناك تعليق واحد:

  1. القحمة قبل التطور والمشاريع لم تكن تغرق .. ولكن الآن أصبحت كـ جده .. ومن المصادفة أن تكون هذه القريه مع تلك المدينة تشترك في الإهمال لكبر عمرها .. فـ اسم جده يطلق على أم الأب أو الأم .. واسم قحمة يطلق على كبيرة السن .. وبالتأكيد فـ الجدة كبيرة بالسن .. وتشتركان أيضاً في الإهمال .. وفي خيانة الأمانة من قبل المسؤولين .. إلا من رحم ربي
    فـ هذه القحمة قبل عشرات السنين بدون أية مشاريع لا تعاني هذا الكم الهائل من إحتباس مياه السيول .. لأن الله سبحانه وتعالى تكفل بها برحمته وأوجد لها مجاري للسيول من الجبل حتى البحر .. ولم يكن يجرؤ أحد من أبناء القحمة على أن يبني أو يستثمر أو يسد هذه المجاري بأي حال من الأحوال .. فـ تجد المنازل والمراعي والمحلات تلتف حول هذه المجاري .. ولكن أبداً لا تكون فيها
    حتى رأينا الكورنيش وما تبعه من خرابات << إصلاحات في نظرهم .. فـ هل يعقل أن تلف طريقا دائريا حول البحر دون أن تضع إعتباراً للسيول التي تريد الخروج إليه ؟ فـ لا تضع عبارات لمرورها ؟!
    ولكن لا أعتقد .. فـ هم يدركون ذلك تماماً .. ولكن لكسب المزيد من الأموال .. فـ هم يضعون الردميات والسفلته والإناره "الرديئة بالمناسبة" ومن ثم يشقونها ويكسرونها ويخربونها ليضعوا العبارات .. ويستمر الطريق متعطل لأشهر عديدة لأجل ذلك .. وبعدها يضعون عبارة ليس بالحجم المطلوب ولا في المكان المناسب .. ويتم إقفال الطريق وتركه بدون سفلته لمدة أكثر من سنة أو سنتين .. ومن ثم يتم سفلتة هذا الطريق سفلته "أي كلام" و "مشي حالك" فـ أصبحت هذه القطع كـ المطبات وليست طريق مستوي
    هذا ما سبب الكارثة الأخيرة وغيرها من الأمور التي نسأل الله تعالى أن يحاسب كل متسبب فيها عاجلاً غير آجل إذا تعمد التقصير والإهمال في الأمانه الملقاه عليه من قبل ولاة الأمر حفظهم الله
    ولا أنسى أن أشير إلا أن هذا الكورنيش .. أو بمعنى أصح الحزام .. أو في الحقيقة لا أعلم ماذا اسميه !!
    فـ قد أختلف أهل القحمة بإختلاف المسؤولين في تسميته
    فـ إن قلنا كورنيش .. إذا فـ أولوه بعض الإهتمام
    قالوا ليس كورنيش وإنما حزام فقط لينتفع به الصيادون ودوريات حرس الحدود فـ لا دعي للزينه والبهرجه والسفلته الجيده والرصف والتشجير والإناره الجيده أو غير ذلك
    وإن قلنا نريد كورنيشاً لجذب السياح والترويح عن السكان وليكون معلماً سياحياً وجانباً ترفيهياً يقولون لديكم كورنيش ؟

    فـ أين الحل .. أو على الأقل .. ماذا نسميه ؟!


    سبحانك اللهم وبحمدك .. أشهد ألا إله إلا إنت .. استغفرك واتوب إليك

    ردحذف