إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

17‏/02‏/2011

من المسؤول عن تدمير متحف القحمة ؟!

هذا المتحف الذي بذل فيه الكثير من الجهد والتعب من قبل ابناء القحمة .. ووضع فيه الاهالي أهم مقتنياتهم .. وتم افتتاحه بلمسة كريمة من صاحب السمو الملكي الامير خالد الفيصل أمير منطقة عسير آنذاك (أمير منطقة مكة المكرمة حالياً)
وبعد ذلك غمر الجميع بكرمه وتبرع للمتحف باحدى الفلل في خيرية الامير سلطان .. وقد تمت زيارة المتحف من قبل سيدي أمير منطقة عسير ووكلائه الكرام ولجان سياحية من مختلف مناطق المملكة واعجبوا بمحتوياته وان كان يحتاج إلى تطوير .. ولكن بدلاً من تطويره والإهتمام به تم تجميع محتوياته وركمها فوق بعضها البعض في مكان لا يليق بتاريخ تلك المحتويات .. على الرغم من أهميتها التاريخية والأثرية وكذلك المعادن والمجوهرات والأسلحة الثمينة .. إلا أنه لا ندري ماهو مصيرها ؟
وقد تم أخذ الفلة الخاصة بالمتحف واعطائها إلى الضمان الاجتماعي كمقر "استراحة" ولا نعلم على ماذا اعتمدوا في تنفيذ ذلك ؟ وهل هناك امر استندوا عليه ؟! وما مصير محتويات ومقتنيات المتحف ؟
 
العديد من الاسئلة التي تحتاج الى اجابة


أحد مواضيع منتدى القحمة .. كتب بواسطة العضو : النورس .. في 01-08-2009, 11:16 PM

هناك 3 تعليقات:

  1. رد للعضو أحمد اليحياوي يقول فيه :
    هكذا يتلاعبون بتاريخ تراث القحمة والآن بعض الأقاويل تتردد أن المتحف قد نقل إلى الحريضة بعد تحميله من المكان الذي رمي فيه بكل بساطه يتم العبث بتاريخنا وينقل لمكان لم يتعب فيه أحد إن هذا الشيئ لا يجوز السكوت عنه ونطالب معاً بحق القحمة والأشياء الغالية من الأسلحة والمعادن والتي أخذت بماء الوجه والذين لم يكونوا يتبرعون بها لولا أنها تحكي تاريخ القحمة

    أعتقد أننا نحن أهالي القحمة نتحمل جزءً كبيراً من المسئولية لتفريطنا في تأريخنا فلماذا لا نتحد معنا ونتكاتف جميعا في سبيل النهوض به مرة أخرى ولا داعي للتباكي على ما مضي فالقحمة هي الأولى بنا وبتاريخها العريق

    ردحذف
  2. ويقول العضو محبكم في الله :
    في البداية أشكرك على طرحك الموضوع وعيش كثير وسترى كثير وقد لحق به مسبح القحمة ( الخسعة ) المتنفس الوحيد والموقع الفريد في البلدة أصبح إسكان لحرس الحدود ولكن للأسف الجميع على الصامت . أما المسؤول الحقيقي عن ما حدث فهو نحن الأهالي وخاصة الشباب الذي يعول عليهم الكثير بالرقي بالقحمة .هذا والله الموفق

    ردحذف
  3. الردين السابقين أمثله على "تقريباً" جل ما يحدث من شروخ في القحمة ومشاريعها .. فـ يلقون باللوم على أنفسهم .. فيما يسمى جلد الذات
    وهذا خطأ .. لعدة أسباب .. ولعل أهمها أن المسؤول وضع ليؤدي الأمانة من دون أن يطالبه أحد بذلك .. لأنه بالأساس ما وضع في هذا المنصب إلا ليؤدي هذه الأمانة
    فـ هو مطالب بتأدية الأمانة أمام الله سبحانه وتعالى أولاً .. ثم أمام نفسه .. وأمام من وضع ثقته فيه ووضعه في هذا المنصب .. وأمام من وضع في هذا المنصب لخدمتهم
    المقولة الشائعة "ما ضاع حق وراه مطالب" لا أعتقد بوجودها في ظل الدين الإسلامي الحنيف .. فـ نحن كـ مسلمون مطالبون بتأدية الأمانات دون أن نكون مجبرون على تأديتها أو أن يكون هناك شخص واقف فوق روسنا يأزنا أزاً لذلك !!

    ولكن .. حسبنا الله .. ونعم الوكيل

    ردحذف